في ورشة عمل استضافتها "غرفة مكة المكرمة"...

جهات حكومية تبحث حصر تحديات الاستثمار في قطاع خدمة ضيوف الرحمن

إدارة الإعلام – غرفة مكة المكرمة

أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية هشام محمد كعكي أن مدينة مكة المكرمة، بما تمثله من ماض عريق وغدٍ واعد فإنها تشكل النموذج المتكامل لمدن المستقبل في المملكة، والتي تحظى بالدعم والمؤازرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي بالتالي ستكون بيئة مثالية للاستثمارات الآمنة ذات العوائد المجزية، والمغرية لرجال الأعمال، بعد إلمامهم بتفاصيل الفرص المتاحة.

جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة عمل "حصر التحديات والمعوقات التي تواجه الاستثمار في قطاع ضيوف الرحمن" التي استضافتها غرفة مكة المكرمة بمشاركة وزارة الاستثمار وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والجهات الحكومية ذات العلاقة وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين.

وقال: "إيمانا بدورها في خدمة المجتمع، تحرص غرفة مكة المكرمة على تعزيز الاقتصاد الكلي من خلال تمكين المستثمرين لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة لتحقيق رفاهية المواطن المنشودة، وقد دأبت الغرفة على احتضان كافة القطاعات ذات الأثر الفعًال في عجلة التنمية الاقتصادية من خلال استقطاب العضوية الفاعلة للجان القطاعية المختلفة، وتوفير المقر المهيأ لهم ليتكامل الأداء بالشكل المطلوب وتحقيق الأهداف المرجوة".

وقدم مدير التزام الاستثمارات بوزارة الاستثمار أسامة البتال آلية عمل معالجة التحديات التي تواجه القطاع الاستثماري في قطاع خدمة ضيوف الرحمن وبحث المقترحات التطويرية المقدمة من عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تساهم في النهوض بالاقتصاد الكلي.

وأشار إلى أنه قد تم حصر 25 تحديا، عولجت 15 منها وجار العمل في 8 منها وجرى تصعيد إثنين من التحديات، حيث ذكر أن من بين التحديات عدم وضوح في تحديد تصنيفات مرافق الإيواء والاشتراطات المتعلقة بها التي بشأنها تنعكس على تقديم الخدمات للعملاء، وفي هذا الشأن قال إنه تم تحديث تصنيف مرافق الإيواء السياحي لنوعية العملاء، تضمنت اللائحة ملحق لمعايير التصنيف لمادة رقم  38 والتي تتيح للمستثمرين تطوير خدماتهم وتحسين أعمالهم لخدمة المواطن والمقيم.

وأشار إلى أن التحديات شملت تعليق استقبال الحجاج من الخارج بسبب الجائحة لأكثر من موسم، والحاجة لتأهيل وتطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع باستحداث برامج اكاديمية ومهنية وتدريبية للمساهمة في رفع جودة أداء العاملين، وعدم وجود أو اعتماد تصنيف لشركات النقل التي تعمل في قطاع الحج، وعدم توفر طرق ومسارات في المشاعر "لمقدمي الخدمات" تساهم في توصيل الخدمات لضيوف الرحمن بالوقت المناسب، وغيرها من التحديات.

بدوره، عبد الرحمن حركاتي مدير تطوير الاعمال في برنامج خدمة ضيوف الرحمن أكد سعى البرنامج لإحداث نقلة نوعية في تحسين تجربة ضيف الرحمن وتقديم خدمات ذات جودة عالية وإثراء التجربة الدينية وتحقيق استدامة لمنظومة خدمة ضيوف الرحمن.

ولفت إلى أن البرنامج أعاد تصميم هيكلته إلى ثلاث مراحل وسبع نقاط اتصال لتعظيم كامل التجربة في رحلة ضيوف الرحمن من لحظة الفكرة الأولى وحتى عودة ضيوف الرحمن إلى بلادهم بأطيب ذكرى.